الدور المحوري للنساء في الدفاع السلبي لزيادة الجيل دعما للمقاومة الفلسطينية وإنقاذ القدس الشريف

الدور المحوري للنساء في الدفاع السلبي لزيادة الجيل دعما للمقاومة الفلسطينية وإنقاذ القدس الشريف

 

الدور المحوري للنساء في الدفاع السلبي لزيادة الجيل دعما للمقاومة الفلسطينية وإنقاذ القدس الشريف

 

دکتر افتخار دانش پور[1]

لیلا عزیزی[2]

الملخّص:

وبالرغم من المكانة القيمة والكريمة التي يعتقد بها الإسلام للمرأة، تدلّ الدلائل والقرائن إلى أنّ النساء الفلسطينيات يواجهن ظروف العسر والحرج إزاء محاربة النظام الصهيوني المغتصب. وإنهنّ يتعرضن لضغوط أكثر في مواجهة مؤامرة الإبادة الجماعية يرتكبها نظام الاحتلال من أجل تقليل الجيل الفلسطيني. ومن ناحية، إنهن مسؤولات عن شؤون الأسرة من جميع الأبعاد، وخاصة من البعد الاقتصادي، ومن ناحية أخرى، إنهن يلتزمن بالولادة وتربية الجيل الفلسطيني الملتزم والمكافح. ويتم كل هذه الجهود، بينما إنهن قد يواجهن موجة من شهادة أو أسر أولادهن. ولكنهن يضحن نتيجة معاناتهن ومجاهدتهن من أجل بقاء فلسطين وإنقاذ المسجد الأقصى. وفي هذا الصدد، فإن الدور التشغيلي للنساء الفلسطينيات كدفاع سلبي

 والذي يعزز أساس مقاومة فلسطين وإنقاذ القدس الشريف، هو أمر هام جدا. وبالرغم من أنهن لا يرمين الحجارة أو الرصاص مباشرة، إلا أنهن يربين جيلا مقاتلا آملين. ومن البديهي أنّ مثل هذه العملية الشاقة وكثيرة الطاقة جديرة بالثناء جدا، ولو لا تذكر إلا بقليل. ويسعي هذا البحث إلى دراسة أكثر لأداء رسالة النساء الفلسطينيات في إنقاذ القدس الشريف وذلك باستخدام بعض الوثائق.

الكلمات الرئيسية: مقاومة فلسطين، الدفاع السلبي، زيادة الجيل، كرامة النساء، العسر والحرج.

[1]- استادیار دانشگاه مذاهب اسلامی.

[2]-کارشناس ارشد فقه مقارن و حقوق جزای اسلامی دانشگاه مذاهب اسلامی.