في قوله عزمن قائل يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ولا يحرفون الكلام عن مواضعه بحمل اليدين على النعمتين أو القوتين تحريف المعتزلة الجهمية أهلكهم الله ولا يكيفونهما أو تشبيههما بأيدي المخلوقين تشبيه المشبهة خذلهم الله وقد أعاذ الله تعالى أهل السنة من التحريف والتكييف ومن عليهم بالتعريف والتفهيم حتى سلكوا سبل التوحيد والتنزيه وتركوا القول بالتعليل والتشبيه واتبعوا قول الله D ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
قولهم في الصفات .
وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة والعزة والعظمة والإرادة والمشيئة والقول والكلام والرضا والسخط والحياة واليقظة والفرح والضحك وغيرها من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين بل ينتهون فيها إلى ما قاله الله تعالى وقاله