الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون .
وقوله تعالى ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم .
على أن الشرك مأخوذ من الشركة يفيد إقرارهم بالربوبية إل أنهم يجعلون معه شريكا في العبادة كشريكين في شيء مثلا مع أنهم ما كانوا يساوون آلهتهم بالله في كل شيء بل في المحبة والخضوع لا في الخلق والإيجاد والنفع والضر .
توحيد الربوبية لا يدخل الإنسان في دين الإسلام .
لتعلم أيها القارئ الكريم أن هذا التوحيد لا يدخل الإنسان في دين الإسلام ولا يعصم دمه وماله ولا ينجيه في الآخرة من النار إلا إذا أتى معه بتوحيد الألوهية