لم يعبدوها لأنها خالقة ورازقة ومدبرة للأمور ولا يخفى هذا على أحد قرأ القرآن وتدبره .
تشبيه الخالق بالمخلوق .
وثانيا إن هؤلاء الجهلاء قد شبهوا الرب العظيم بالملك البشري .
قد شبهوا رب العالمين بالسلطان المخلوق من ماء مهين .
قد شبهوا رب العالمين بالسلطان المخلوق من ماء مهين .
قد شبهوا أعدل العادلين وأرحم الراحمين بالملك المخلوق الذي قد يكون من أظلم الظالمين .
قد شبهوا الله بالمخلوق وتوسلوا إليه بالشفعاء والأنداد فجمعوا بين الشرك والتشبيه ولم يعلموا أنه لا يقاس الإله بالمخلوق ولا الرب المالك بالمملوك .
وبيان ذلك على وجه الاختصار أن الملك البشري قد لا يعلم بالظلم الواقع على ذلك المتوسل بالوزير أو يعلم أن الظلم الواقع من أحد أبنائه أو عشيرته ممن يجاملهم ولا يريد أن يجرح عواطفهم أو أن الظلم صدر منه على ذلك