وقوله فما أصبرهم على النار 1 وقدره أبو الفتح في المحتسب على أفعال أهل النار .
وأما قوله من الموت 2 فالتقدير من مداناة الموت أو مقاربته ولا ينكر عسره على الإنسان ولكن إذا دفع إلى أمر هابه .
ومثله الآية الاخرى ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت 3 .
وقوله فقبضت قبضة من أثر الرسول 4 أي من أثر حافر فرس الرسول .
وقوله ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى 5 أي من أموال كفار أهل القرى .
وقوله فإنها من تقوى القلوب 6 أي من أفعال ذوي تقوى القلوب .
وقوله أو كصيب من السماء000 7 الآية فإن التقدير كمثل ذوي صيب فحذف المضاف والمضاف إليه أما حذف المضاف فلقرينة عطفه على كمثل الذي استوقد نارا 8 وأما المضاف إليه فلدلالة يجعلون أصابعهم في آذانهم 9 عليه فأعاد الضمير عليه مجموعا وإنما صير إلى هذا التقدير لأن التشبيه بين صفة المنافقين وصفة ذوي الصيب لا بين صف المنافقين وذوي الصيب .
حذف الجار والمجرور .
كقوله خلطوا عملا صالحا 10 أي بسيء وآخر سيئا 10 أي بصالح