ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى إلى قوله والآخرة خير وأبقى 10 17 إلى المؤمن والكافر والنار والجنة إجمالا فصل ذلك في هذه السورة فبسط صفة النار والجنة مستندة إلى أهل كل منهما على نمط ما هنالك ولذا قال هنا عاملة ناصبة 3 في مقابل الأشقى 10 هناك وقال هنا تصلى نارا حامية 4 إلى لايسمن ولايغني من جوع 7 في مقابلة يصلى النار الكبرى 12 هناك ولما قال هناك في الآخرة خير وأبقى 16 بسط هنا صفة الجنة أكثر من صفة النار تحقيقا لمعنى الخيرية .
سورة الفجر .
أقول لم يظهر لي من وجه ارتباطها سوى أن أولها كالإقسام على صحة ما ختم به السورة التي قبلها من قوله جل جلاله إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم 15 26 وعلى ما تضمنه من الوعد والوعيد كما أن أول الذاريات قسم على تحقيق ما في ق وأول المرسلات قسم على تحقيق ما في عم .
هذا مع أن جملة ألم تر كيف فعل ربك 6 هنا مشابهة لجملة أفلا ينظرون 17 هناك