سورة الرعد .
اختلف أهل العلم في تنزيلها فقال الأكثرون نزلت بمكة وقال قتادة وجماعة نزلت بالمدينة وقال المحققون من أهل التأويل نزلت آيات منها بالمدينة وسائرها بمكة والتنزيل منها بالمدينة قوله تعالى هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا الى قوله تعالى له دعوة الحق وهي والله أعلم الى تنزيل المدينة أشبه لأن فيها قصة أربد بن ربيعة وعامر بن الطفيل وكان شأنهما بالمدينة وقدومهما على النبي صلع وما لحق أربد من الصاعقة وكيف ابتلى الله عامر بن الطفيل بعده في علة فمات وهو يقول غدة كغدة البعير ولم تزل به العلة حتى مات وعجل الله بروحه الى النار وكانا قدما على رسول الله صلع ليقتله أحدهما فقال عامر بن الطفيل يا محمد اتبعك على انك تكون على المدد وأكون أنا