فصل .
و اعلم أنه لاطاعة إلا لله سبحانه ولرسوله .
فيجب على كل أحد وضع الأشياء على مواضعها التى وضعها الله سبحانه وتعالى وأمر بها رسوله إعزاز من أعزه الله وإهانة من أهانه الله .
ومن خالف ذلك فقد أساء وظلم وتعدى حدود الله وهتك والحرم ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون .
وقد أعز الله سبحانه العلم وأهله وشرف حامله وأبان فضله .
فليس يوجد في الدنيا أشرف منه خلة ولا أكرم منه نحلة ولم يزل صاحبه معظما في كل ملة وفي زمن الجاهلية والزمان قبله .
قال الشافعي C سمعت