فصل .
وقد حكم رسول اللهبأن الفقهاء هم خيار الناس بقوله عليه السلام الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا روياه إماما المحدثين البخاري ومسلم رحمهما الله في صحيحهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن .
وقال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين .
روياه في الصحيحين أيضا زاد أبو نعيم في حليته يفقهه في الدين ويلهمه فيه رشده .
هذا وفي كتاب الله تعالى هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب .
فمنع الله سبحانه