ذكر الآية الخامسة .
قوله تعالى إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين قال المفسرون لفظ هذا الكلام لفظ الخبر ومعناه الأمر والمراد يقاتلوا مائتين وكان هذا فرضا في أول الأمر ثم نسخ بقوله تعالى الآن خفف الله عنكم ففرض على الرجل .
أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار قال أبنا أبو بكر البرقاني قال أبنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال اخبرني الحسن قال بنا حيان قال أبنا عبد الله قال أبنا جرير بن حازم قال سمعت الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس Bهما في قوله D إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين قال فرض عليهم ان لا يفر رجل من عشرة ولا قوم من عشرة أمثالهم قال فجهد الناس ذلك وشق عليهم فنزلت الآية الأخرى الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة الآية فرض عليهم أن لا يفر رجل من رجلين ولا قوم من مثليهم ونقص من الصبر بقدر ما خفف من العدد .
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال بنا عمر بن عبيد الله قال أبنا ابن بشران قال بنا إسحاق بن أحمد قال بنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال بنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس Bهما إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين فنسختها الآن خفف الله عنكم .
أخبرنا ابن ناصر قال أبنا ابن أيوب قال أبنا ابن شاذان قال أبنا أبو بكر النجاد قال أبنا أبو داود السجستاني قال أبنا أحمد بن محمد قال بنا علي بن الحسين عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين نسخ فقال الآن خفف الله عنكم