سورة التوبة وقد ذكرت الحجة في امثال ذلك بما يغني عن الإعادة .
قوله تعالى أن يكون له أسرى يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء أنه رده إلى المعنى والحجة لمن قرأه بالتاء أنه رده على اللفظ .
قوله تعالى من الأسارى يقرا بضم الهمزة وإثبات الألف وبفتحها وطرح الألف فالحجة لمن أثبتها أنه أراد جمع الجمع والحجة لمن طرحها أنه أراد جمع أسير وقال أبو عمرو الأسرى من كانوا في أيديهم أو في الحبس والأسارى من جاء مستأسرا .
قوله تعالى من ولا يتهم يقرأ بفتح الواو وكسرها ها هنا وفي الكهف فالحجة لمن فتح أنه أراد ولاية الدين والحجة لمن كسر أنه أراد ولاية الإمرة وقيل هما لغتان والفتح أقرب .
ومن سورة التوبة .
قوله تعالى فقاتلوا أئمة الكفر يقرا بهمزتين مفتوحة ومكسورة وبهمزة وياء فالحجة لمن حقق الهمزتين أنه جعل الأولى همزة الجمع والثانية همزة الأصل التي كانت في إمام أأممة على وزن أفعلة فنقلوا كسرة الميم إلى الهمزة وأدغموا الميم في الميم للمجانسة والحجة لمن جعل الثانية ياء أنه كره الجمع بين همزتين فقلب الثانية ياء لكسرها بعد أن لينها وحركها لالتقاء الساكنين .
وروى المسيبي عن نافع أنه قرأ أآيمة بمدة بين الهمزة والياء والحجة له في