سورة يونس .
وممن حولكم والحجة لمن حذفها أنه جعل الذين بدلا من قوله وآخرون أو من قوله وممن حولكم وهي في مصاحف أهل الشام بغير واو .
قوله تعالى ضرارا وكفرا وتفريقا وإرصادا ينتصب على أنه مفعول له معناه اتخذوه لهذا أو ينتصب على أنه مصدرا أضمر فعله .
قوله تعالى غلظة يقرأ بكسر الغين وفتحها وهما لغتان والكسر أكثر وأشهر .
ومن سورة يونس .
قوله تعالى الر يقرأ بكسر الراء وفتحها فالحجة لمن أمال أنه أراد التخفيف والحجة لمن فتح أنه أتى باللفظ على الأصل وكلهم قصروا الراء وأهل العربية يقولون في حروف المعجم إنه يجوز إمالتها وتفخيمها وقصرها ومدها وتذكيرها وتأنيثها .
قوله تعالى لسحر مبين يقرأ بإثبات الألف وحذفها فالحجة لمن أثبتها أنه أراد النبي صلى الله عليه وسلّم والحجة لمن حذفها أنه أراد القرآن .
قوله تعالى يفصل الآيات يقرا بالياء والنون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أخبر به عن الله D لتقدم اسمه قبل ذلك والحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه بنون الملكوت لأنه ملك الأملاك .
قوله تعالى لقضي إليهم اجلهم يقرأ بضم القاف والرفع وبفتحها والنصب فالحجة لمن ضم القاف أنه بنى الفعل لما لم يسم فاعله فرفع به المفعول والحجة لمن فتح القاف أنه أتى بالفعل على بناء ما سمي فاعله وأضمر الفاعل فيه ونصب المفعول بتعدي الفعل إليه