سورة الأحزاب .
قوله تعالى لما صبروا يقرأبفتح اللام والتشديد وبكسرها والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد حين صبروا ووقت صبروا ودليله قولك ولاك السلطان لما صبرت والحجة لمن خفف أنه أراد لصبرهم لأنه جعل ما مع صلتها بمعنى المصدر وما في قراءة من شدد في موضع نصب على الظرف .
ومن سورة الأحزاب .
قوله تعالى بما يعملون خبيرا يقرأبالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أتبع آخر الكلام أوله ودليله قوله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان بما يعملون خبيرا والحجة لمن قرأه بالتاء أنه جعله خطابا من الرسول عليه السلام لهم في حال الحضور .
قوله تعالى اللائي يقرأبهمزة مكسورة من غير ياء وبكسرة الياء من غير همز ولا إتمام ياء وبهمزة مكسورة ممدودة وهذه كلها لغات في جمع التي فالحجة لن همز وكسر من غير ياء أنه أجتزا بالهمزة من الياء والحجة لمن كسر من غير همز ولا ياء أنه خفف الاسم وجمع بين ساكنين وسهل ذلك عليه أن الأول حرف مد ولين فالمد الذي فيه يقوم مقام الحركة والحجة لمن همز ومد أنه أتى بالكلمة على أصل ما وجب لها .
قوله تعالى تظاهرون يقرأبإثبات الألف وتشديد الظاء وبالتخفيف مع فتح التاء وضمها وبحذف الألف وتشديد الظاء فالحجة لمن شدد أنه أراد تتظاهرون فأسكن التاء الثانية وإدغمها في الظاء فشدد لذلك والحجة لمن خفف وضم التاء أنه أخذه من ظاهر ثم تظاهرون ولمن فتح أنه أراد تتظاهرون فأسقط إحدى التاءين وقد ذكر الخلف في أيهما الساقط والحجة لمن حذف الألف وشدد الظاء أنه أخذه من تظهر ثم تتظهرون فأسكن التاء وادغمها في الظاء فشددها وبقيت