سورة الشمس الفعل اليهما والمقربة ها هنا القرابة اتى بها بهذا اللفظ لمكان مسغبة و متربة .
قوله تعالى عليهم نار مؤصدة ها هنا وفي الهمزة يقرآن بتحقيق الهمز وحذفه فالحجة لمن حقق الهمز انه اخذه من آصدت النار فهي مؤصدة والحجة لمن حذف الهمز انه اخذه من اوصدت النار فهي موصدة الا ان حمزة اذا وصل همز واذا وقف لم يهمز وهما لغتان فصيحتان معناهما اغلقت عليهم فهي مغلقة والمشأمة الشمال ها هنا وفي الواقعة بلغة بني غطيف .
ومن سوة الشمس .
ما كان في اواخر آيات هذه السورة يقرأ بالامالة والتفخيم وبينهما الا ما تفرد به حمزة من امالة ذوات الياء وتفخيم ذوات الواو ولم يفرق الباقون بينهما لمجاورة ذوات الواو ذوات الياء ها هنا وفيما شاكله من امثاله وقذ ذكرت الحجة فيه .
قوله تعالى كذبت ثمود يقرأ بالادغام والاظهار وقد ذكرت علل ذلك فيما مضى .
قوله تعالى ولا يخاف عقباها يقرأ بالواو والفاء فالحجة لمن قرأه بالواو انه انتهى بالكلام عند قوله فسواها الى التمام ثم استأنف بالواو لانه ليس من فعلهم ولا متصلا بما تقدم لهم والحجة لمن قرأه بالفاء انه اتبغ الكلام بعضه بعضا وعطف آخره على اوله شيئا فشيئا فكانت الفاء بذلك اولى لانها تأتي بالكلام مرتبا ويجعل الآخر بعد الاول ومعنى قوله فدمدم أي فهدم ومعنى فسواها أي سوى بيوتهم قبورهم وعقباها يريد عاقبة امرها يريد بالهاء والالف يخاف عقبى من اهلك فيها