سورة الزلزلة القارعة والتكاثر والهمزة .
ومن سورة الزلزلة .
وقوله تعالى خيرا يره وشرا يره بإشباع الضمة واختلاسها وقد ذكر في آل عمران .
ومن سورة القارعة .
قوله تعالى وما أدراك ما هيه يقرأ بإثبات الهاء وحذفها وعلله مذكورة في الانعام .
ومن سورة التكاثر .
قوله تعالى لترون الجحيم يقرأ بفتح التاء وضمها فالحجة لمن فتح انه دل بذلك على بناء الفعل لهم فجعلهم به فاعلين والحجة لمن ضم انه دل بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله والاصل في الفعل لترأيون على وزن لتفعلون فنقلوا فتحة الهمزة الى الراء وهي ساكنة ففتحوها وحذفوا الهمزة تخفيفا فبقيت الياء مضمومة والضم فيها مستثقل فحذفوا الضمة عنها فبقيت ساكنة وواو الجمع ساكنة فحذفوا الياء لالتقاء الساكنين فالتقى حينئذ ساكنان واو الجمع والنون المدغمة فحذفوا الواو لالتقائهما فأما قوله ثم لترونهاعين اليقين بفتح التاء لا خلاف بينهم فيه .
ومن سورة الهمزة .
قوله تعالى الذي جمع مالا يقرأ بتشديد الميم وتخفيفها فالحجة لمن شدد انه اراد تكرار الفعل ومداومة الجمع والحجة لمن خفف انه اراد جمعا واحدا لمال واحد