به على أن أبا داود لم يوف بهذا الشرط فقد وقع في سننه أحاديث ظاهرة الضعف لم يبينها كالمرسل والمنقطع ( وما في ) رواته مجهول كشيخ ورجل ونحوه فقد يقال إنه مخالف لقوله " وما كان فيه وهن شديد بينته " .
وجوابه أنه لما كان ضعف هذا النوع ظاهرا استغنى بظهوره عن التصريح ببيانه .
فائدة .
روى السنن عن أبي داود جماعة أكملها رواية أبي بكر محمد بن بكر بن عبد الله بن عبد الرزاق التمار المصري المعروف بابن داسة - بفتح السين المهملة وتخفيفها - على المشهور وضبطه القاضي عياض بخطه بتشديدها .
قال أبو جعفر بن الزبير " ويقاربها رواية أبي عيسى إسحاق بن موسى الرملي وراق أبي داود ثم يليها رواية أبي [ سعيد أحمد بن محمد بن زياد