النوع الثاني والعشرون المقلوب .
228 - ( قوله ) " هو نحو حديث مشهور عن سالم جعل عن نافع ليصير بذلك غريبا مرغوبا فيه " انتهى .
وهذا التعريف غير واف بحقيقة المقلوب وإنما هو تفسير لنوع منه وحقيقته " جعل إسناد ( أ125 ) لمتن آخر وتغيير إسناد بإسناد " وأطلقه القشيري على ما فسرنا به غريب الإسناد قال " وهذا النوع على طريقة الفقهاء يجوز أن يكون بينهما جميعا لكن تقوم عند المحدثين قرائن وظنون يحكمون بها على الحديث بأنه مقلوب وقد يطلق على راويه أنه يسرق الحديث وقد يطلق المقلوب على اللفظ بالنسبة إلى الإسناد والإسناد بالنسبة إلى اللفظ " .
فالنسبة من اصطلاحهم إطلاق المقلوب على شيئين .
أحدهما ما ذكره ابن الصلاح وهو أن يكون الحديث مشهورا براو فيجعل