ويلتحق بتبيين الضعف أن يذكر الإسناد ولهذا اكتفى أحمد في مسنده والطبراني في معجمه والدارقطني وغيرهم بذلك في رواية كثير من الأحاديث من غير بيان ضعفها لظهور أمر حالها بالإسناد عند من له أدنى بصيرة بهذا الشأن وقد روى الحاكم في مدخله اخبرني علي بن الحسين بن يعقوب بن شقير المقري بالكوفة ثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال قال رسول الله A إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده فإن يكن حقا كنتم شركاء في الأجر وإن يكن باطلا كان وزره " قال الحاكم أكتبه إلا عن ابن شقير .
تنبيه .
سكت المصنف عن عكس ذلك وهو إذا أردت رواية الحديث الصحيح بغير إسناد فلا يأتي فيه بصيغة التمريض " روي " ونحوه ووقع ذلك فيي عبارة الفقهاء وليس يستحسن