الغرابة .
* ثم الغرابة : إما أن تكون في أصل السند أولا .
فالأول : الفرد المطلق .
والثاني : الفرد النسبي ويقل إطلاق الفرد عليه .
وخبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ : هو الصحيح لذاته .
وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الأوصاف .
ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم مسلم ثم شرطهما .
فإن خف الضبط : فالحسن لذاته وبكثرة طرقه يصحح .
فإن جمعافللتردد في الناقل حيث التفرد وإلا فباعتبار إسنادين .
وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو أوثق .
فإن خولف بأرجح فالرجح المحفوظ ومقابله الشاذ ومع الضعف الراجح المعروف ومقابلة المنكر