في حديث حمزةَ .
أَلا يا حَمْزُ للشُّرُفِ النِّوَاء .
يعني السِّمانَ يُقالُ نَوَت النَّاقَةُ تَنْوِي إذا سَمِنَتْ .
في الحديث مَنْ رَبَطَ الخَيْلَ نَواءَ الإِسلامِ أي المعاداةِ .
في الحديث ومَنْ يَنْوِ الدُّنيا تُعْجِزُ أي مَنْ يَسْعَ لَها يُقَال نَوَيْتُ الشَّيْءَ إذا جَدَدْت في طَلَبِهِ ولي عِنْدَهُ نِيَّةٌ ونَوَاةٌ أي حاجةٌ .
قوله إنَّما الأعمال بالنِّيَّةِ النِّيَّةُ قَصْدُ القَلْبِ .
في الحديث إنَّها تَنْتَوِي حَيْثُ انْتَوَى أَهْلُها أي تَنْتَقِلُ وتَتَحوَّلُ باب النُّون مع الهاء قال عمرو بن العاص لعثمانَ إِنَّك رَكِبْتَ بهذه الأُمَّةِ نَهَابِيرَ من الأُمورِ فَتُبْ عَنْها النَّهَابيرُ والهَنَابيرُ الرَّمالُ المُشْرِفَةُ وأرادَ أموراً شِدَاداً صَعْبَةً شَبَّهَها بِنَهَابِير الرَّمْلِ لأنَّ المَشْيَ يَصْعُبُ عَلى مَن رَكِبَها وقال القتيبي واحِدُها نُهْبُور ويُجْمَعُ نَهَابِرٌ ومِنْهُ يُقَال للمهالِكِ نَهَابِرٌ .
ومنه الحديث مَنْ أَصَابَ مالاً مِنْ مَنهاوِشَ أَذْهَبَهُ الله في نَهَابِرَ .
قال كَعْبٌ في الجَنَّةِ هنابيرُ مِنْ مِسْكٍ وقيل النهابيرُ الأَنَابيرُ