حَمَّرَ وظِفَارُ المدينةُ التي كَانَ بها وإليها تُنْسَبُ الجَزْعُ الظُّفَارِي وأراد مَنْ دَخَلَها فَلْيَتَعَلَّمْ الحِمْيَرَّيةَ .
ونَهَى عن مَيْثَرَةِ الأُرْجُوَانِ قال أبو عبيدٍ المَيْثَرَةُ من مَرَاكِب العَجَمِ أحسَبُها من حريرٍ أو ديباجٍ فَنَهى عنها لذلك والأرجوان صِبْغٌ أحمرُ .
في الحديث والذي أَخْرَجَ النَّارَ من الوثيمةِ وهي الحجارةُ المكسورةُ باب الواو مع الجيم .
قوله فإِنَّ الصَّوْم له وجاءٌ قال أبو عبيدٍ يُقَالُ للفَحْلِ إذا رُضَّتْ انثياه قد وُجِىء وِجَاءً أراد أنه يقْطَعُ النِّكاح وقال غيره الوِجاءُ أن تُوجىءَ العُرُوقَ والخِصْيان بِحَالِهِما والخِصَاء شَقُّ الخِصْيَتَيْنِ واسئصالُهُما والجَبَّ أن تُحْمَى الشَّفْرَةُ ثُمَّ تُسْتأصلُ بها الخصيتان .
وعاد رسولُ اللهِ سعداً فوصف له الوجيئة يعني التَّمْر يُّبَلُّ بِلَبَنٍ أو سَمْنٍ حَتَّى يَلْزَم بَعْضُهُ بعضاً .
ومنه فَلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ فَلْيَجَأهُنَّ أي فَلْيَدُقَّهُنَّ .
قوله آخِرُ وَطْأَةٍ وطِئها الله بوِجٍّ الوطْأَةُ الوقْعَةُ وَوَجُّ هي الطائف وعاد رسول الله مريضاً فقال للنُسْوَةِ إذا وَجَبَ فلا تَبْكِيَنَّ