قال أبو بَكْرٍ وُلِّيتُ خَيْرَكُمْ فَكُلُّكُمْ وَرِم أَنْفُهُ أي امتلأ غيظاً .
وكانَ رَسُولُ اللهِ إذا أراد سفراً ورَّى بغيره أي وَهَّمَ غَيْرَهُ وأصله من الوَرَاء أي أَلْقَى التَّبْيِينَ وراء ظَهْرِهِ وقال أبو عَمْرُو التَّوْريَةُ السِّتر يُقَال ورَّيْتُ الخَيْرَ إذا سَتَرْتُهُ وأَظْهَرْتُ غيره .
قوله لئن يَمْتَلِىء جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحاً حَتىَّ يَرِيه وهُوَ من الوَرْي وهو أن يَدْوى جَوْفُهُ يقال رَجُلَ مَوْريٌّ .
في الحديث وفي الوَرِيِّ حِقٌّ وهو السمين وذُكِرَ رسول الله فقال عليٌّ حَتىَّ أَوْرَى قَبساً لقابس أي أّظْهَرَ نُوراً من الحقِّ باب الواو مع الزاي .
قال الحَسَنُ لا بُدَّ للنَّاسِ مِنْ وَزَعَةٍ وهو الذي يَكُفُّ الناسَ عن الشَّرِّ وأشار إلى السلطان .
في الحديث كَانَ مُوْزعاً بالسِّوَاكِ أي مُولَعاً بهِ .
خَرَجَ عُمَرُ والناسُ أَوْزَاعٌ الأوْزَاعُ جَمَاعَاتٌ مُتَفَرِّقَّة .
حَكَى الحَكَمُ بن أبي العَاصِ رَسُولَ اللهِ من خَلْفِهِ فَعَلِمَ بذلك فقال كذا فَلْتَكُنْ فَأَصَابَه مَكَانَهُ وَزَعٌ لم يُفَارِقْهُ الوَزَع الارتعاش .
نَهَى عن بيعِ الثِّمارِ قبل أن تُوزَنَ أي تُحْرَزُ بالخرْص باب الواو مع السين .
ذُكِرَ رجلٌ عِنْدَ رَسُولِ الله فقال ذاك رَجُلٌ لا يتوسَّدُ القرآن