وقال الحجَّاجُ لحَفَّارٍ أَوْشَلْتَ الوَشْلُ الماءُ القليلُ .
قوله لَعَنَ الله الواشِمَة الوَشْمُ في اليدِ أن يُغْرَز كَفُّ المرأة ومِعْصَمُها بإِبرةٍ ثُمَّ بِكُحْلٍ فَيَخْضَرُّ والموتَشِمَةُ التي يُفْعَلُ بها ذلك .
في الحديث رَأَيْتُ سِتْراً مُوشِّيا المُوَشَّى المخطَّطُ بألوان تَشِن وكُلُّ مَنْسُوجٍ على لونين فَصَاعِداً فَهُوَ مُوَشًّى .
وكان الزَّهْرِيُّ يَسْتَوْشي الحديثَ أي يَسْتَخْرِجُهُ بالبَحْثِ والمسألة .
ومِثْلُهُ وكان ابْنُ أُبَيّ يَسْتَوْشي بحديث الإِفْكِ .
في الحديث فَدَقَّ عُنُقَهُ إلَى عَجْبِ ذَنَبِه فَائْتَشَ مُحْدَوْدِباً أي أَنَّهُ بَرَأَ من الكَسْرِ الذي أَصَابَهُ والْتَأَمَ يُقَال ائتش العَظْمُ إذا بَرَأ من كَسْرِ كان به باب الواو مع الصاد .
قال أُمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلْتِ في مَرَضِهِ ما أجِدُ إلاَّ تَوْصيباً أي فُتُوراً قال رَجُلٌ لِشُرَيحٍ إنَّ هَذا اشترى مِنِّي أرْضاً وقَبَضَ مِنِّي وَصْرَها وهو كتابُ شرائها والأصلُ أَصْرَها وهو العَهْدُ .
في الحديث فيتوَاضَعُ لله حَتَّى يصير مِثْلَ الوَصْعِ وبعضُ الرُّواة بِفَتْحِ الصاد والأوَّلُ اختيار أبي عبيدٍ قال هو الصغير من أبناء العصافير