قال ابنُ الأعْرَابي نَجْدُ ما بَيْنَ العُذَيبِ إلى ذَاتِ عِرْقٍ وإلى اليمامةَ وإلى اليمنِ وإلى جَبَلَيْ طيءٍ ومن المِرْبدِ إلى وَجْرَةِ وذات عِرْقٍ أَوَّلُ تِهامة إلى البحر وجُدَّة والمدينَة لا تِهاميةٌ ولا نَجْدِيَّة فإِنَّها حجازٌ فَوْقَ الغَوْرِ ودونَ نجدٍ .
وقال الباهلي تِهامةُ ما بين ذاتِ عِرْق إلى مرحلتين من وراءِ مَكَّة وما وراء ذلك من المَغْرِب فهُوَ غَوْرٌ . باب التاء مع الياء .
في حديث أبي أيوب أَنَّهُ ذَكَرَ الغُول فقال قُلْ لها تِيسِي جَعَارِ .
قال القُتَيْبِيُّ قوله تِيسِي كلمةُ تُقَالُ في معنى الإِبْطَالِ للشَّيْءِ والتَّكْذِيبِ بِه فكأنَّهُ قال كَذَبْتِ يا جَاعِرة وجَعَار مأخوذ من الجَعْرِ وهو الحَدَث وجِعَار معدُول عن جَاعِرةٍ قال والعَامة تُغَيِّرُ هذا اللَّفْظَ فتبدلُ من التاءِ ظاءً ومن السِّينِ زَايا .
وفي حديثِ عليِّ عليه السلام واللهِ لأَتيْسَنَّهم أي لأبْطِلَنَّ قولَهُم .
قوله في التِّيعَةِ شاةٌ قال أبو عبيدٍ التِّيْعَة الأربعون من الغَنَمِ .
في الحديث لا تَتَايَعُوا في الكَذِبِ كما يَتَتَايع الفَراشُ في النَّارِ التَّتَايُع التَّهافُتُ في الشَّرِّ .
ومثله لولا أَنْ يَتَتَايَعُ فيه الغَيْران والسَّكْران والتتابع في الخير