أبيضُ الزَّهْرِ والثَّمَرِ يُشَبَّهُ بياضَ الشْيبِ به . باب الثاء مع الفاء .
في الحديث ماذا في الأمرَّين من الشِّفَاءِ الصَّبِر الثُّفاء قال ابن الأعرابي الثُّفَّاءُ الحَرْفُ قال الليث هو الخَرْدَلُ بِلُغَةِ أهل الغَوْرِ قال ويُقَالُ أَنَّهُ الخَرْدَلُ المُعَلَّجُ بالصِّبَاغِ قال الأزهريُّ أهلُ العِرَاقِ يقولونَ للحرُوفِ جَبَّ الرَّشَادِ .
قوله في المُسْتَحَاضَةِ تَسْتَثْفِر وهو أن تَسُدَّ فَرْجثها بِخُرْقَةٍ مأخوذٌ من ثَفَرِ الدَّابَّةِ المشدودِ تَحْتَ الذَّنَبِ .
ومنه في الحديثِ فإذا نَحْنُ برجالٍ مُسْتَثْفِرِين .
قال مجاهدٌ إِذا حَضَرَ المَسَاكِينُ الجِدَادِ أُلْقِي إليهم من الثَّفَاريق الأصل في الثفاريق أَنَّها الأَقْمَاعُ التي تُلْزَقُ بالبُسْرَةِ واحِدُها ثُفْرُق ولم يُرِدْ القُمْعَ هَاهُنَا كَأَنَّه أرَادَ شُعْبةً من الشِّمْراخِ .
قال في غُزَاةٍ من كان معه ثُقْلٌ فَلْيَصْطَنِعَ أراد الثُّفْل الدَّقِيقَ وما يُشْرَبُ .
في الحديث تكون فتنة تكون فيها مِثْلُ الجملِ الثَّفَالِ وهو