بابُ الحاء مع الثاءِ .
قوله إِذَا بَقِيتَ في حُثَالَةٍ أي رُذَالَةٍ ومثله الخُشَارَةُ والحُفَالَةُ والحُسَالَةُ والخُسَالَةُ .
وفي حديث آخر أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَبْقَى في حَثْلٍ من النَّاسِ .
في حديث الاستسقاء ارحم الأطْفَالَ المُحْثَلَةَ يعني السَّيِّىءُ الغِذَاءِ والحَثْلُ سوءُ الغِذَاءِ والرَّضَاعِ والحَالِ .
في حديث عُمَرَ فَإِذَا حَصِيْرٌ بَيْنَ يَدَيْهِ عليه الذَّهَبُ مَنْثُورُ نَثْرَ الحَثَا وهو دقاق التَّبْنِ .
في الحديث أَنَّ عَائِشَةَ وَزَيْنَبَ تَقَاوَلَتَا حتى اسْتَحَثَّتَا أي رَمَتْ كُلُّ واحدةٍ صَاحِبَتَها بالتُّرَابِ . باب الحاء مع الجيم .
قوله يُغْفَرُ للعَبْدِ ما لَمْ يَقَع الحِجَابُ وهو أَنْ تموتَ النَّفْسُ وهي مشركة .
قوله فَحَجَّ آدمُ موسى أي غَلَبَهُ بالحُجَّةِ .
في الحديث فَجَلَسَ في حِجَاجِ عَيْنِهِ الحِجَاجُ العَظْمُ المُشْرِفُ على العَيْنِ وهما حِجَاجَانِ لِكُلِّ عَيْنٍ حِجَاجٌ