في الحديث تُوضَعُ الرَّحِمُ لها حُجْنَةُ كحُجْنَة المِغْزَلِ يعني صِنَّارته وهي الحديدة العَقْفَاءُ التي يُعَلَّقُ بها الخيْط ثم يُفْتَلُ الغَزْلُ وكل مُنْعقِفٍ أَحْجَنُ المِحْجَنُ عَصَى مِعْوَجَّة الطرف .
في الحديث ما أقْطَعْكَه العَقيق لِتَحْتَجِنه أي يَتَمَلَّكَهُ دون الناس .
قال عُمَرُ في ناقةِ ما هي بِمُغِذِّ فَيُسْتَحْجَى لَحْمُهَا قال القتيبي اسْتَحْجَى اللحْمُ إذا تَغَيَّرَ رَيْحُه من المَرَضِ العَارِضِ للتَّغَيُّرِ والمُغِدَّ التي أخذتْها الغُدَّةُ وهو الطاعون .
في الحديث رَأَيْتُ عَلْجاً قد يُحجَّى أي زمزم . باب الحاء مع الدال .
في الأُمَمِ مُحَدُّثُون أي مُلْهَمُون أي يُصِيْبُون إذا ظَنُّوا .
قال الحسن حادِثُوا هذه القلوبَ أي اجْلُوها واغْسِلُوا دَرَنَها قال لبيد .
( كَنَصْلِ السّيْفِ حُودِثَ بالصِّقَالِ ... ) .
قال ابن مسعود حَدِّث القَوْمَ ما حَدَجُوكَ بِأَبْصَارِهم أي رَمُوكَ بها .
ومِثْلُهُ المَيِّتُ يَحْدِجُ ببصره .
قال ابن السِّكِّيت خَدَجَهُ بِسهم إذا رماه بها