يُشْرِكُهُ فيه غَيْرُه وهو يشاركُ القَوْمَ في رَعْيِهم فنهى رسولُ اللهِ عن ذلك ويُتَاحُ أَنْ يُحْمَى لخيْلِ الجهادِ وقد حَمَى عُمَرُ النقيع لنَعْمِ الصَّدَقَةِ .
في حديث وحْشيِّ كَأَنَّهُ حَمِيتٌ وهو الزِّقّ المُشْعَر الذي يُجعَل فيه السَّمَنُ والعَسَلُ والزيتُ فَأَمَّا الذي يُجْعَلُ فيه اللبن فَالوطْبُ وما كان للماء فَسِقَاءٌ . باب الحاء مع النون .
نهى عَنِ الحَنْتَمِ وهي جَرارٌ خُضْرٌ كان يُحْمَلُ فيها إلى المدينة الخُمرُ .
قوله مَنْ مَاتَ له ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ أي لم يَبْلُغُوا فَيُكْتَبُ عليهم الإِثْمُ .
وكَانَ رسولُ اللهِ يَأْتِي حِراءَ فَيَتَحنَّثُ فيه أي يَتَعَبَّدُ قال ثعلب المعنى يفْعلُ فِعْلاً يخرجُ به من الحِنْثِ كما يقال يَتَأَثَّمُ ويَتَخَرَّجُ .
وكذلك قولُ حكيمٍ بن حزام أَرَأَيْتَ أُمُوراً كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بها في الجاهِليَّةِ أي أتعبّدُ وأُلقِي الحِنْثَ عن نفسي