وقال عُمر إنّ أخوف ما أخافُ عليكم أن يُؤخَذَ المسلمُ البريءُ فيقال عاصٍ وليس بعاصٍ فيشاط لحمه قال الأزهريُّ هذا من اشتط الجزور إذا قُسِّمت لحمها . باب الألف مع الصّادِ .
وكان أبو وائل يُسْأَلُ عن التفسير فيقول أصاب الله الذي أراد معنى أصاب أراد يقال أين تصيب يا هذا أي أين تريد .
قال أبو بكر في حديث لسّلَبِ كلا لا نُعطيه أصبغ قريش وندع أسداً من أسد قال الخطابيُّ الأصبغ نوع من الطير فقد وصفه بالمهانَةِ والضَّعْفِ ويجوز أن يكون شبهه بنبات ضعيف يقال له الصّغاء .
في حديث ابن عمر من حَلَف على يمينٍ فيها إِصرٌ فلا كفَّارة لها وهو أن يحلف بطلاق أو عتاق الإِصِرُ الثقلُ .
في الحديث من لَغى يومَ الجمعةِ فله كِفْلان من الإِصِرْ وهو الإِثمُ .
كَتَبَ معاويةُ إلى مَلَكِ الرومِ لأنتزعنك انتزاع الإصطفْلينة قال الخطابي الإِصطَفْلِين الجزرُ لغة شاميَّة .
في صفة الدجّال كأَنَّ رأسه أَصَلةٌ قال ابن الأَنباري الأصَلَةُ الحيَّة العظيمة الضخمة القصيرة الجسم وفيها استدارة . باب الألف مع الضادِ لقيه جبريل عند أَضاْءَةِ بني غِفَار قال ابن قتيبة الأَضاةُ