باب الدال مع القاف .
قوله للنّساء إِنَّكُن إذا جُعْتُنَّ دَقَعْتُنَّ قال أبو عبيد الدَّقْعُ الخُضُوعُ في طَلَبِ الحَاجَةِ مأخوذٌ من الدَّقْعَاءِ وهو التُّرَابُ .
ومنه لا تحلُّ المَسْأَلَةُ إِلا لِذي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أي شديدٍ يُفْضِي بِصَاحِبِه إلى الدَّقْعَاءِ .
وقال ابن الأعرابي الدَّقَعُ سُوءُ احْتِمَالِ الفَقْرِ والخَجَلُ سُوءُ احتمالِ الغِنَى .
وَلَمَّا أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَجْلِدَ قُدَامَةَ قال ائتوني بِسَوْطٍ فَجَاءَه أَسْلَمُ بِسَوْطٍ دَقيقٍ صغِيرٍ فقال أَخَذَتْكَ قَرَارَةُ قومك أي عادة أهْلِكَ .
قال الخطَابي أي عادتهم في المِلاَقِ .
وكان رَسُولُ اللهِ لا يَجِدُ من الدَّقَلِ ما يَمْلأُ بطْنَهُ الدَّقَلُ من النَّخْلِ الذي يُقَالُ له الأَلْوَانُ وَثَمَرُ الدَّقَلَ رَدِيءٌ