ودوْمَةُ الجَنْدَلِ مَوْضِعٌ قال ابن دُرَيْدٍ وأَصْحَابُ الحديثِ يَضُمُّونَ الدَّالَ وهو خطأٌ وأَجَازَ غَيْرُه الضَّمَّ وقال قَوْمٌ دُوْماءُ بالمَدِّ وقال أبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ يعني في غَائِطٍ من الأرضِ خَمْسَة فَرَاسِخٍ وسُمِّيَتْ دَومَة الجَنْدَلِ لأن حِصْنَهَا مَبْنِيٌّ بالجَنْدَلِ .
في حديث أُمِّ زَرْعٍ كُلَّ دَالَّةٍ دَاءٌ أي كُلُّ عَيْبٍ فَهُوَ فِيهِ فَجَعَلَتْ العَيْبَ داءً .
ومِنْهُ قَوْلُ رسولِ اللهِ وأيُّ داءٍ أدوا من البخْلِ وفي عُهده الرقيق لا دَاء وهو العَيْبُ البَاطِنُ الذي لم يطلع عليه المشتري .
وفي خُطْبَةِ الحَجَّاجِ أَرْوع خَرَّاجٍ من الدَّاوِيِّ أي من الفلوات الواحدة دَاوِيَّةٌ ودَويّة أراد صاحِبُ أَسْفَارٍ .
في الحديث سَمِعْتُ دَوِيَّ القُرْآنِ الدَويّ صوتُ كائنٍ يَدُورُ ولا يَكادُ لبعدنا يُفْهَم . باب الدال مع الهاء .
في حديث سطيح فَإِنَّ ذا الدَّهْرِ أَطْوَار دَهارِيرُ .
قال الأزهري الدهاريرُ جمعُ الدُّهْور وأراد أنَّ الدَّهْرَ ذو خالين من بُؤْس ونُعْمى .
وقال أبو طالبٍ لَوْلا أَنْ يُقَالَ دَهَرَه الجَزَعُ يقال دهرَ فلاناً أَمْرٌ إِذا أَصَابَه مَكْرُوهٌ