في الحديث عَلَى حَدِّ سِنَانٍ مُذْلِقٍ أي مُحَدَّد .
في الحديث رُبَّ عَذْق مُذلَّل لأبي الدِّحْدَاحِ .
قال الأزهريّ تَذْلِيلُ العُذُوقِ أَنَّها إذا أُخْرِجَتْ من كَوَافِيرِهَا التي تُغَطِّيها عِنْدَ انْشِقَاقِها عَنْهَا تَعْمِدُ الآبِرُ فَيُيَسِّرُهَا ويُذَلِّلُها خَارِجَةً من بَيْنِ ظَهْرَانِي الجَرِيرِ والسُّلاّءِ فَيَسْهُلُ مَطَاهُا ومنه يَترُكُونَ المَدِينَةَ مُذَلَّلَةً أي مُذلَّلَةَ القُطُوفِ .
قال ابن مسعود مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِلاَّ وَقَدْ جَاءَ على أَذْلاَلِهِ أي على وَجْهِهِ .
قالت فَاطمة مَا هُوَ إِلاَّ أَنْ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ مَاتَ رسُولُ اللهِ فَأَذْلَوَيْتُ حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَهُ أي أَسْرَعْتُ يُقَالُ اذْلَولَى الرَّجُلُ إذا أَسْرَعَ . باب الذال مع الميم .
قال ابنُ مَسْعُودٍ فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى مُذَمِّر أَبِي جَهْلٍ قال أبو عبيد هو الكَاهِلُ والعُنُقُ وما حَوْلَهُ إلى الذُّفْري وهي مُؤَخِّرُ الرَّأْسِ .
في الحديث فَجَاءَ عُمَرُ ذَامِراً أي مُتَهدِّداً .
قولُهُ وَيَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم قال أبو عبيد الذِّمَّةُ الأَمَانُ هَاهُنا