في فَضْلِ مُعاذِ بنِ جبلٍ أَنَّهُ يَتَقَدَّمُ العُلَمَاءَ يومَ القيامةِ بِرَتْوِة .
ذكر فيه أبو عبيد ثلاثة أقوالٍ أحدها بِخُطْوَةٍ والثاني بِبْسطَةٍ والثالث أَنَّها نَحْوُ من ميلٍ . باب الراء مع الثاء .
في حَدِيثِ زِيادٍ لَهُوَ أَشْهَى إِليَّ من رَثيئَةٍ فِثَئَتْ بِسُلاَلةِ ثَغْبٍ في يومٍ شديدِ الوَدِيعَةِ .
الرثيئة اللبنُ الحَلِيبُ يُصبُّ عليه اللبنُ الحامضُ فَيَرُوبُ من سَاعَتِهِ وسُلاَلَةُ كُلِّ شَيْءٍ صَافِيه وفُثِئَتْ كُسِرَت كما تُفْثَأُ فَوْرَ القِدْر والثَّغَبُ الماءُ المسْتَنْقَعُ في الجَبَلِ .
في الحديث عِنْدَه مِثَالٌ رَثٌّ أي فِرَاشٌ خَلَق .
في الحديث إِنَّ علِيَّا غَرَّف رِثة أَهْلِ النَّهْرِ وكان آخر ما بقي من قِدْر .
الرثّة رديءُ المَتَاعِ وخُلْقَانُ الثِّيَابِ ومنه قولُ النُّعْمان بن مقرن يوم نهاوند ألاَ إِنَّ هَؤُلاءِ قَدْ أخطروا لكم رَثَّةً وقد سَبَقَ هذا