وقَالَ عُمَرُ في حقَّ طَلْحَةً لولا بأوٌ فيه أي عَظَمَةٌ .
وفي الحديث امراةُ سوءٍ إِنْ أَعْطَيْتَها بَأَتْ أي تَكَبَّرَتْ . باب الباء مع الباء .
قَال عُمَرُ لولا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّاباً ما فُتِحَتْ عَليَّ قَرْيةٌ إلا قَسَّمْتُها .
هكذا رواه العُلَماء وحَكَى الأزهري عن أبي سعيدٍ المُلقَّبِ صَعُوداً أَنَّهُ قال لا يَعْرِفُ بَبَّان في كلامِ العَرَب إنما هو بَيَّان بياء مُعْجَمَة والمعنى لأُسَوِّيَنَّ بَيْنَهُم .
قال الأَزْهَرِيُّ وبَبَّان وإنْ لَمْ يَكُنْ عَرَبيّاً مَحْضاً فهو صحيحٌ بهذا المعنى وَكَأَنَّها كلمةٌ يَمَانِيَّةٌ .
وقال ابنُ عُمَرَ لرجلٍ أَلَسْتَ بَبَّةً وكان لقبَ الرَّجُلِ .
ويقال للشَّابِ المُمْتَلىءِ البَدَنِ بَبَّةً .
في الحديث أَلْفَيْنَا تَحْتَهُ بَتّاً .
وقال سفيان الثوري أجد قلبي بين بُتُوتٍ وَعَبَاءٍ البَتُوتُ جَمْعُ بَتٍّ قالت أعْرَابيَّةٌ .
( مَنْ يَكُ ذَا بَتٍّ فَهَذَا بَتِّي ... مُقَيّظٌ مُصيفٌ مُشَيٍّ ) .
( جَعَلْتُهُ مِن نِعْجَاتٍ ستّ ... ) .
وكتب لرَجُلٍ ولا يُؤْخَذ مِنْكُمْ عُشْرُ البَتَاتِ أي عُشْرُ المَتَاعِ