فِي الْحَدِيثِ يَلتَفِتُ إِبْرَاهِيمُ إِلى أَبِيهِ فَإِذَا هُوَ ضِبْعانٌ أمْدَرُ وَهُوَ ذَكَرُ الضِّبَاعِ .
في الحديث ذكر الاصطباع وهو أن يُدخِلَ الرداء تحت يده اليمنى ثم يلقيه على عاتقه الأيسر وهو مأخوذ من الضَّبْعِ وهو العَضُد قوله أعوذ بك من الضَّبِنَةُ في السَّفَرِ قال الخطابي الضبنةُ عِيالُ الرجلِ ومنَ تْلَزمُهُ نفقُته سُمُّوا ضَبِنَةَ لأنّهم في ضِبْنِ من يعولُهم والضبنُ ما بين الكَشْحِ والإَبِطِ تعَوّذ باللّه من كثرة العيال في مظنة الحاجة وهو السفر قال ويجوز أن يكونَ تعوذَّ من صحبةِ من لا غَنَاءَ فيه ولا كفاية إِنما هو كلُّ وعيالٌ .
قال عمر لقوم إن داركم قد ضبنت الكعبة فلا بد لي من هدمها أراد أنها قد جعلت الكعبة في فيها بالعَشَيِّ كأنها قد ضَبِنَتْها كما يحملُ الإِنسانُ الشَّيْءَ في ضِبْننِهِ باب الضاد مع الحاء .
في ضِحْضَاحٍ من النَّارِ الضحضاحُ ما رقَّ من الماءِ على وجهِ الأرضِ في صفةِ عُمَرَ جَانَبَ غَمْرَتَها ومَشَى في ضِحْضاحِها وما ابْتَلَّتْ قدماه المعنى لم يتعلقْ من الدنيا بشيءٍ