المُظَلَّمُ المزوّق مأخوذ من الظَّلْمِ وهو مُوْهة الذَّهَبِ والفِضَّةِ ويُقَالُ للماءِ الذي يَجْرِي على الثغْرِ ظَلْم .
في الحديث إِذا أَتَيْتُم على مَظْلُومٍ فاغِذُّوا السير أراد بالمظلومِ البلدَ الذي يُصِبْه الغَيْثُ ولا رَعْيَ فيه للدَّوَابِّ .
قال ابنُ عُمَرَ ما بَقِي من عُمْرِي إِلا ظِمْىء حِمارٍ وهذا لأن الحِمَار أقل الدَّوَابِّ صَبْراً على العَطَشِ باب الظاء مع النون .
قوله إِيَّاكُم والظَّنَّ نَهَىَ أَنْ يُعْمَلَ بِمُقْتَضَاهُ .
ومنه قوله إِذَا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ .
فأما قَوْلُ عُمَرَ احْتَرِسُوا من النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ فإِنه أَرَاد لا تثقوا بكل أحدٍ .
في الحديث لا تَجُوزُ شَهَادَةُ ظَنِينٍ أي متَّهَمٌ في دينه