رؤُوسِ النَّخْلِ خَرْصا بالتَّمْرِ على وَجْهِ الأَرْضِ كَيْلاً فيما دونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ لِمَنْ بِهِ حاجةٌ إلى أكْلِ الرُّطبِ ولا ثَمَنَ مَعَهُ قال الخليل بن أحمد النخلةُ العَرِيَّةُ هي التي إذا عُرِضَت النَّخْلُ على بيعِ ثَمَرَتِها عُرِّيَتْ منها نخلةٌ أي عُزِلت عن المُسَاوَمَةِ .
قوله أنا النَّذِيرُ العُرْيَانُ وذلك أن رَبِيئَةَ للقومِ إذا كَانَ على مكانٍ عالٍ فَرَأَى العدوَّ نَزَعَ ثَوْبَهُ وأَلاَحَ به يُنْذِرُ فَيَبْقى عُرْياناً .
قوله العَارِيَةُ مَضْمُومَةٌ قال الأزهريُّ العرب تقولُ هم يَتَعَاوَرُونَ العَوَارِي ويتعوَّرُونَها يتداولُونها وقال اللَّيْثُ سُمِّيَتْ عاريةً لأنها عارٌ على مَنْ طَلَبها .
في صفتهِ كَانَ عَارِيَ الثَّدْيَيْنَ أي لم يَكُنْ عليهما شَعْرٌ وقِيلَ لَمْ يَكُنْ عليهما لَحْمٌ باب العين مع الزاي .
في الحديث مَنْ قَرَأَ القُرآنَ في أَرْبَعِينَ ليلةً فَقد عَزَّب أي بَعُدَ عَهْدُهُ بما ابتدأ منه وكل شَيْءٍ بَعُدَ فهو عَزَبٌ وعازبٌ ويقال رَجُلٌ عَزَبٌ وامرأةٌ عَزَبَةٌ وبعضهم يقولُ فيها عَزَبٌ