الوَجْهِ نُبْلُهُ وامْتِلاَؤُهُ مع الجَمَالِ والمَهَابَةِ قال ابنُ الأَنْبَارِي والمعنى أَنَّهُ كَانَ عَظِيماً مُعَظَّماً في الصُدورِ والعيونِ ولم يكن خَلْقُه في جِسْمِهِ ضَخْماً .
في الحديث كُلُّ نَائِلَةٍ تَفُخُّ الإِفَاخَةُ خُرُوجُ الرِّيحِ باب الفاء مع الدال .
في الحديث وَعَلى المُسْلِمِين أَنْ لا يَتْرُكُوا مَفْدُوحاً في فِدَاءٍ أو عَقْلٍ قال أبو عبيد هو الّذي فَدَحه الدَّيْنُ أي أَثْقَلَهَ .
في الحديث فَلَجَأُوا إلى فَدْفَدٍ الفَدْفَدُ المَوْضِعُ الّذي فيه غِلَطٌ وارتفاعٌ ويُرْوَى قَرْدَدَ .
وَرَأَى أبُو هُرَيْرَة رَجُلَيْنِ يسرعانِ إلى الصلاةِ فقال مَالَكْما تَفِدَّانِ فَديدَ الجَمَلِ .
قال القتيبي تَفدَّان تَعْلُو أصْواتُكُمَا والمعنى أنهما كانا يَعْدُوانِ فَيُسْمَعُ لعَدْوِهِما صَوْتٌ .
قوله الجَفَاءُ في الفَدَّادِين قال الأصمعي الفَدَّادُون مُشَدَّدٌ وهم الّذِينَ تَعْلُوا أَصْوَاتُهم في حُرُوثِهِم في أَمْوَالِهِم وَمَوَاشِيهِم يقال فَدَّ الرَّجُلُ يَفِدُّ فَدِيداً إذا اشْتَدَّ صَوْتُهُ وقال أبو عبيدة الفدَّادون المُكْثِرُون من الإِبِلِ وهم حُفَاةٌ ذوو خُيَلاءٍ .
ومنه الحديث تَقُولُ الأَرْضُ للمَدْفُونِ فيها كُنْتَ تَمْشِي عليَّ