وقالت عائِشَةُ خَصَّنِي رَبِّي للنبي مِنْ كُلِّ بُضْعٍ أي من كُلِّ نِكَاحٍ تريدُ أَنَّه تَزَوَّجَهَا بِكْراً .
وقوله فَاطِمَةٌ بَضْعَةَ مِنِّي البَضْعَةُ القِطْعَةُ من اللحمِ .
وفي الحديث يُسْتَأْمَرُ النِّسَاءُ في أَبْضَاعِهنَّ .
والاستبضاع نوعُ من نكاحِ الجاهليةِ .
ومَرَّ عبدُ اللهِ بامرأةٍ فدعته أن يَسْتَبْضِعَ منها .
ولما تَزَوَّجَ رَسولُ اللهِ خديجةَ قالوا هذا البُضْعُ يريدون الكُفْؤُ .
وقال الأزهري اختلفَ الناسُ في البُضْعِ فقال قومٌ هو الفَرْجُ .
وقال قوم هو الجِمَاعُ قال وقال الأَصْمَعي مَلَك فلانٌ بُضْعَ فلانَةٍ إِذا ملك عُقْدَةَ نِكَاحِها وهو كنايةٌ عن مَوْضِعِ الغَشَيَانِ والمباضَعَةُ المباشرةُ يُقَال بَاضَعَها إِذا جَامَعَها والاسم البُضْعُ .
وقوله صلاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُل بِبِضْعٍ وعشرين درجةً البِضْعُ ما بين الواحدِ إلى العَشْرَةِ . باب الباء مع الطاء .
في الحديث كانت كِمَام أصَحْابِ رسولِ اللهِ بُطْحاً أي لازِقَةً بالرَّأْسِ غيرَ ذاهبةٍ في الهواءِ والكِمَامُ جمع كُمَّةٍ وهي القَلَنْسُوَةُ .
وأول من بَطَّح المَسْجِدَ عمرُ أي ألقى فيه البَطْحَاءَ وهي الحَصَى