الحِنَّاء وقال ابن الأعرابي أَحْسَنُ الرياحين وقال ثعلب كُلُّ ضَرْب من الرَّياحين طيب وقال ابنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ الفاغيةُ ما انْبَتَت الصحراءُ من الأَنْوَارِ الرَّيِّحةِ التي لا تُزْرَعُ .
وسُئِلَ الحَسَنُ عن السَّلَفِ في الزَّعفران فقال إِذا فَغَّى ويُرْوَى أَفْغَى يريدُ إِذا نَوَّرَ باب الفاء مع القاف .
قال عُمَرُ في ناقةٍ ما هي بِفَقىءِ فَتَشْرُقُ عُرُوقُها قال ابنُ قُتَيْبَةَ الفقىءُ الذي يَأًخُذهُ داءٌ وربما شَرَقَتْ عُروقُهُ ولَحْمُهُ بالدّمِ فَيَنْتِفَخُ ورُبَّما انْفَقَأَتْ كِرْشُهُ من انْتِفَاضِههِ فهو الفَقِىءُ حينئذٍ .
قال عبد اللهِ بن جَحْشٍ إِنَّا فَقَّحْنَا وصَأْصَأْتُم يقال ففتَّحَ الجَرْوُ إِذا فَتَحَ عَيْنَيْهِ وقد سَبَقَ في الحديثُ في بابِ الصادِ وتَفَقَّحَ الوردُ إِذا تَفَتَّح يقول أَبْصَرْنَا رُشْدَنا .
قال أبو الدَّرداءِ من يَتَفَقَّدَ تُفُقِّدَ أي من طَلَبَ الخَيْرَ في النَّاسِ فَقَدَهُ لأنه لا يُجِد فيهم مِنْ يَرْتَضِيه .
قال الشَّعْبي فُقَرَاتُ ابنِ آدمَ ثلاثٌ يَوْمَ وُلِدَ ويوم يَمُوتُ ويَوْم يُبْعَثُ حَيَّاً الفُقَرَاتُ الأموُر العِظَامُ .
كما قِيلَ في عُثْمَانَ اسْتَحَلُّوا منه الفُقَرَ الثَّلاَثَ حُرْمةَ الشَّهْرِ الحرامِ والبلدِ الحرامِ وحُرْمَةَ الخِلاَفَةِ .
وقالت عائشة رَكِبُوا مِنْهُ الفِقَر الأَرْبَعَ والفِقَرُ خَرَزَات الظَّهْرِ الواحدةُ فِقْرَةٌ فَضَرَبَتْ الفِقَرَ مثلاً وأرادت رَكِبوا منه أرْبَع حُرُمٍ قد ذكرنا