باب القاف مع التاء .
فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ قال أبو عبيدٍ الأَقْتَابُ الأَمْعَاءُ وَاحِدُها قِتْبٌ وقِتيْبَةٌ قال وقيل القِتْبُ ما يُحَوَّى من البَطْنِ أي استَدَارَ وهي الحَوَايا وأما الأَمْعَاءُ فإِنّها الأَقْصَابُ واحِدُها قِصْبٌ .
في الحديث لا صَدَقَةَ في الإِبِلِ القَتُوبَةِ يعني التي تُوضَعُ الأَقْتَابُ على ظُهُورِها للعَمَلِ .
قوله لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ يعنى النَّمامُ يُقَالُ قَتَّ الحَديثَ يَقُتُّ وادَّهَنَ بِزَيْتٍ غَيْرِ مُقَتَّتٍ أي غير مُطَيَّبٍ .
في الحديث وقد خَلَّفَتْهم قَتَرَةٌ رسولِ اللَّهِ أي غَبَرَة الخَيْلِ .
كان أبو طَلْحَةَ يَرْمِي ورَسُولُ اللَّه يُقَتِّرُ بَيْنَ يَدَيْهِ أي يُسَوِّي النِّصَالَ وقال الأصمعي القِتْرُ نِصَالُ الأَهْدَافِ وقال الليث الأقتارُ سِهَامُ صِغَارٌ