واخْتَتَنَ الخَلِيلُ بالقَدُومِ القَدُوم مُخَفَّفٌ هو اسم للفأسِ واسمٌ لقريةٍ بالشَّام قال النَّضْرُ قطعة قطعه بالفأَس فقيل له إنها قرية فلم يعرف ذلك وثبت على قَوْله قوله يُحْشَرُ النَّاسُ على قَدِمي أي على أَثَرِي باب القاف مع الذَّال .
فَيَنْظُرُ في قُذذِهِ القُذَذُ رِيشُ السَّهْمِ كُلُّ رِيشةٍ قُذَّةٌ ومنه حذْو القُذَّةِ بالقُذَّةِ أي كما تُقَدَّركل قُذَّةٍ على صَاحِبَتِها يُضْرَب مثلاً للشيئين يَسْتَوِيَانِ .
وروى الأزهريُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كانَ قَاذُورةً لا يأكل الدَّجاجَ حَتَّى يُعْلَفَ القاذورةُ ها هنا الذي يَتَقَذَّر الشَّيْءَ ولا يَأْكُلُهْ فَكَأَنَّهْ كان يجتنب ما يرعى النَّجَاسَةَ حتى يُعْلَفَ الطَّاهِرَ ويقال القَاذُورَةُ ويراد بها الفِعْلُ القبيحُ ومنه قوله عليه السلام مَنْ أَتَى شيئاً من هذه القَاذُورَاتِ ورَجُلٌ قاذورةٌ لا يُبَالِي ما قال وما فَعَلَ ويقال قاذورةٌ إذا كان غَيُوراً .
في الحديث مَنْ رَوَى هِجَاءً في الإِسلامِ مُقْذِعاً فهو أَحَدُ الشَّاتِمِين المُقْذِع الّذي فيه قَذْعٌ وهو الفُحْشُ والقَذْفُ