باب القاف مع الضاد .
قوله أَنْ جَاءتَ به قَضِىءُ العَيْن أي فَاسِدُها وهي كلمةُ مقصورةٌ وكان إِذا رَأَى التَّصْليبَ في مَوْضِعٍ قَضَبَهُ أي قَطَعَ مَوْضِعَ التصليب منه .
في حديث أبي الدِّحداح وارتجلي بالقَضِّنِ والأَوْلاَدِ أي بِتُبَّاعِكِ ومَنْ يَتَّصِلُ بِكِ في هدم الكعبة وأَخَذَ فلانٌ العَتَلَة فَعَتَل ناحيةً من الرَّبْضِ فَأَقَضَّهُ أي جَعَله قَضَضاً والقضض الحَصَى الصِّغَار .
في الحديث يُؤْتَى بالدُّنْيَا بِقَضِّها وقَضِيضِها يعني بكُلِّ ما فيها ويروى بالكَسْرِ .
في مَانِعِ الزَّكاةِ يُمَثِّلُ له كَنْزُهُ شُجَاعاً فَيُلْقِمَهُ يَدَهُ فَيُقَضْقِضُها أي يكْسرها .
في الحديث فَتَقَضْقَضوا أي تَفَرَّقُوا .
قال الزهري قُبِضَ رسولُ اللَّهِ والقرآنُ في العَسَبِ والقُضُمِ وهو جمع قضيمٍ وهي الجلودُ البيضُ وتُجْعُ أيضا قَمْاً مثل أَدَيمِ وأَدَم