وقوله لا يُتَبَيَّغُ بأَحَدِكُم الدَّمُ فَيَقْتُلُه قال الليث التَّبَيُّغُ تَؤَوَّدُ الدَّمِ وغَلَبَتُه وقال غَيْرُه أصله من البَغْي والمراد يَتَبَغَّى فَقُلِبَ .
وقال النخعي في رَجُلٍ ما بُغِي له أي ما خِيرَ له في الحديث فانطلقوا بُغْيَاناً البُغْيَانُ جمعُ باغٍ .
في حديث عمَّارٍ تَقْتُلُهُ الفِئَةُ الباغية قال الأزهري هي الظَّالِمَةُ الخَارِجَةُ عن طاعةِ الإِمامِ . باب الباء مع القاف .
في الحديث نَهَى عن التَّبَقّر في المالِ وهو التَّوَسُّعُ .
في ذكرِ فْتِنَةِ عثمانَ إِنَّها باقِرَةٌ كداءِ البَطْنِ أي مُفْسِدَةٌ للدينِ مُفَرقَّةٌ للنَّاسِ .
في حديثِ سُلَيْمَانَ أَنَّهُ دعا الهُدْهُدَ فَبَقَر الأَرْضَ أي نَظَرَ مَوْضِعَ الماءِ فَرآه تَحْتَ الأَرْضِ قال النَّضْرُ بَقَرَ فلانٌ في بني فلانٍ إِذا عَلِمَ أَمْرَهُم وفَتَّشهم .
وقيل لأبي جعفرٍ البَاقِرُ لأَنَّهُ بَقَر العِلْمَ وعَرَفَ أَصْلَهُ واسْتَنْبَطَ فَرْعَهُ وأصلُ البَقْرِ الشَّقُّ والفَتْحُ .
قال أبو هريرة يُوشِكُ أن يُسْتَعمَلُ عليكم بُقْعَانُ الشَّامِ قال ابن