وقالت آمنةُ تَصِفُ حَمْلَها رسولَ اللَّهِ ما وَجَدْتُه في القَطَنِ ولا الثُّنَّةِ ولكني كنت أجده في كبدي والقَطَنُ أسفُل الظَّهْرِ وقال ابن السكيت القَطَنُ ما بَيْنَ الوركين قال سلمان كُنْتُ قَطِنَ النَّارِ أي خَازِنَها وخَادِمَها ملازماً لها ورُوِي بِفَتْحِ الطاءِ وهو جَمْع قاطِنٍ .
قال بعضُ العلماءِ في القِطْنيَّة الزَّكَاةُ يقال بكسرِ الكَافِ وضَمِّها قال ثعلبُ القِطْنيَّةُ الحبوبُ التي تخرجُ من الأرضِ سميت قطنيةً لأن مَخَارِجَها من الأرضِ مثل مخارجِ النباتِ القطنيةِ وقال شَمِر القطنيةُ ما كان سوى الحِنْطَةِ والشعيرِ والزبيبِ والتَّمْرِ قال الأزهريُّ وقال غيره القطنيةُ اسم جامعٌ لهذه الحبوبِ التي تُطْبَخُ مثل العَدْس والفول واللوبياء .
في الحديث وَعَلَيْه عَبَاءَةٌ قَطْوَانِيَّةٌ قال ابن الأعرابي هي البيضاءُ الصغيرةُ باب القاف مع العين .
في الحديث في النَّارِ كُلُّ شديدٍ قَعْبَريٍّ وقد فَسَّرَه بِأَنَّهُ الشديدُ على الأَهْلِ والعَشِيرَةِ والصَّاحِبِ ونَهَى أن يُقْعَد على القَبْرِ ظاهرة الجلوسِ لاحترامِ المَيَّتِ وقد قال قومٌ هو التَّخَلِّي للحاجَةِ وفيه بُعْدٌ