ويحتملُ أَنَّه تَابَعَهُم في الاسْتِسْقَاءِ فإِن عَبْدَ المُطَّلِبِ اسْتَسْقَى لأهلِ الحَرَمِ حِين أقحطوا .
وقال عليُّ عليه السلام نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ لا نَقْذِفُ أَبَانَا ولا نَقْفُوا أُمَّنَا يَقْفُو بمعنى يَقْذِفُ أيضا .
وقال القَاسِمُ بن مُخَيمرة لا حَدَّ إِلا في القَفْوِ البيِّن يعني القَذْفِ باب القاف مع القاف .
قِيلَ لابنِ عُمَرَ ألا تُبَايعُ ابن الزُّبَيْرِ فقال ما شَبَّهْتُ بَيْعَهَمُ إِلا بِقَقَّةٍ أَتَعْرِف ما قَقَّةٌ الصبي يُحْدِث فيضعُ يَدَهُ في حَدَثِه فتقولُ أُمُّهُ ققَّة وقال الخُطَّابي قَقَّةٌ شيءٌ يُرَدِّدُه الطفل على لِسَانِه قبل أن يَتَدَرَّبَ بالكلامِ فَكَأَنَّه يقولُ تِلْكَ بيعةٌ يُوَلاَّها الأَحْدَاثُ ومَنْ لا يُعْتًبَرُ بِهِ قال وقال بَعْضُهُم قِقَّةٌ كِنَايَةٌ عن الحَدَثِ يتَلطَّخُ به الطِّفْلُ وقال قَوْم إِنما وهو قِقَة مُخَفَّفَةٌ بِكَسْرِ القاف ألأُولى وفَتْحِ الثانية باب القاف مع اللام .
كان يَحْيَ بن زكريا يَأُكُلُ من قُلُوبِ الشَّجَرِ يعني ما كان منها رَخْصاً ليِّناً .
وقال معاويةُ إِنَّكم لتُقَلِّبونَ حُوَّلا قُلَّباً أي محتالاً حَسَنَ التَّقْلِيبِ للأمورِ .
وقَالَ عُمَرُ اقْلِبْ قَلاَّبَ مَثَلٌ يُضْرَبُ لرَّجُلِ تَكُونُ منه السَّقْطَةُ فَيَتَدَارَكُها ويصرفها إِلى غير معناها .
وقال شعيبُ لمُوسىَ لك من غَنَمي ما جَاءَتْ به قالِب لوْنٍ وهو