يقال كَبَا الزِّنْدُ إِذا لم يُخْرِجْ ناراً والكَبْوَة في غير هذا السقوطُ للوجُهِ .
وقالت أمُ سَلَمَةَ لعثمانَ لا تَقْدحْ زِنْداً كان رسولُ اللهِ أكْبَاها أي عَطَّلَها فلم يُورِ بها .
وقالت قريشُ إنَّما مَثَلُ محمدٍ مثل نَخْلةِ تَنْبُتُ في كِباً يعنون الكُنَاسَةَ .
ومنه أن اليهودَ تَجْمَعُ الاكباءَ في دُورِها والأكباءُ جمع كِبَا وهي الكُنَاسَةُ وقال الأصمعي إِذا قُصِرَ الكِبا فهو الكُنَاسَةُ وإِذا مُدَّ فهو البُخُورُ .
وفي الحديث خَلَقَ اللهُ الأرضَ السُّفْلَى من الماءِ الكَبَاءِ الكَبَاءُ العالي العظيمُ والمعنى أنه خَلَقها من زَبَدٍ اجتمع للماءِ وتكاثَفَ في جَنَبَاتِهِ باب الكاف مع التاء .
قوله لأَقْضِيَنَّ بينكما بكتابِ اللهِ أي بحكمِ الله عَزَّ وجَلَّ .
في الحديث كنا يومَ الخَنْدَقِ نَنْقُلُ الترابَ على أكتادِنا الكَتَد مجتمعُ الكتفين وهو الكاهِلُ وقيل الكَتَدُ مَوْصِلُ العُنُق في الظَّهْرِ وهو مما بين الكاهِل إلى الظهرِ والكاهلُ ما بين الكتفينِ .
قالت فاطمةُ بنتُ المُنْذِرِ كُنَّا نَدَّهِنُ بالمكَتُوُمَةِ قَبْل الإِحرامِ وهي دُهْنٌ من أَدْهَانِ العربِ يُجْعَلُ فيه الزعفرانُ وقيل يُجْعَلُ فيه الكَتَمُ وهي الوَسْمَةُ .
قال الحجاج لامرأةٍ إِنَّك لَكَتُونٌ الكتون اللَّزُوقُ وكان لَحَمْزَةَ يومَ أُحُدٍ كَتِيتٌ الكتيتُ الهديرُ كهدير الفَحْلِ يقال كَتَّ الفَحْلُ بَكُتُّ