وفي الحديث إِذا أتاكم كريمةُ قومٍ أي كريمُ قومٍ .
في الحديث خيرُ النَّاسِ مؤمنٌ بين كريمين فيه ثلاثهُ أقوال أحدها فَرَسَيْن يَغْزُو عليهما والثاني الحَجُّ والجهادُ والثالث أبوان مؤمنان كريمان وهذا اختيارُ أبي عبيد وهو الصحيحُ لأن أول الحديث يأتي على النَّاسِ زمان أسعدُ الناسِ فيهم بالدنيا لُكْعَ ابن لُكْعٍ وخيرُ الناسِ يومئذٍ مؤمن بين كريمين قال أبو عبيد اللُّكْعُ عند العرب العبيدُ أو اللئيمُ فيكون الممدوحُ قد اجتمع له الإِيمانُ وكَرَمُ أَبَوَيْه .
في الحديث فَعَلَّقَ قِرْبَتَهُ بِكُرنافَةٍ وهي أحد الكرانيف وهي أَصولُ السعفِ الغِلاَظُ العريضةُ التي تَيْبَسُ فتصيرُ مثل الكَتِفِ فهي الكربة .
في الحديث كُتِبَ القرآن في الكَرَانِيفِ .
في الحديث أَكْرَيْنَا الحديث عند رسولِ اللَّهِ أي أَطَلْنَاه ويقال أكرى إذا قَصَّر فهو من الأَضَّدَادِ باب الكاف مع الزاي .
وكان يَتَعَوَّذُ من الكَزَمِ فيه قولان أحدهما البُخْلُ يقالُ