والنُّونِ يعني باللاَّمِ الثَّوْر وقال الخَطَّابي يُشْبِهُ أن يكونَ أَرَادَ أن يُعَمِّي الاسم وإِنما هو الَّلأَ على وزن لَعَا وهو الثَّوْر الوَحْشِيُّ إِلاَّ أن يكون ذلك بالبعير والنُّون الحُوت باب اللام مع الباء .
قال رَجُلٌ لِرَجُلٍ يَغْرِسُ إِن بَلَغَك أن الدَّجَّال قَدْ خَرَج فلا يَمْنَعَنَّك من أن تَلْبَأَها يقال لَبَأْتُ الوَدْيَةَ أي غَرَسْتُها وسَقَيْتُها أَوَّلَ سَقْيها مأخوذ من اللِّبَاءِ .
قوله لَيَّبْكَ اللَّهُمَّ التلبية الاستجابةُ والمعنى إِجَابَتِي يا رب لك مأخوذٌ من لَبَّ بالمكانِ وأَلَبَّ به إِذا أَقَامَ به فقالوا لَبَّيْك فَثَنُّوا لأنهم أرادوا إِجابةً بعد إِجابةٍ كما قالوا حنانيك أي رحمةً بعد رحمةِ وقال ابن السِّكِّيت معناه إِلْبَاباً بِكَ بعد إِلْبَابٍ أي لُزُوماً لطاعةٍ بَعْدَ لزومٍ .
في الحديث يَطْعَنُونُ في لُبَابِ الإِبِلِ وفي لفظٍ أَلْبَابِ اللَّبَّاتُ جَمْعُ لِبَّةٍِ وهي موضِعُ النَّحْرِ وللألبابِ معنيان أحدهما أن يكونَ جمع اللُّبِّ ولُبِّ كُلِّ شيءٍ خَالِصُهُ والثاني جمع لَبَب وهو المَنْحَرمُن كُلِّ شيءٍ .
في حديث عُمَرَ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِه اللَّبَبُ مَوْضِعُ النَّحْرِ المراد جَرَرْتُهُ بالرداء المُتَعَلِّقِ بِنَحْرِهِ .
وصَلَّى عُمَرُ في ثوبٍ مُتَلبباً به قال أبو عبيد هو الذي