باب اللام مع الثاء .
قال عمر ولا تُلِثُّوا بدارِ مَعْجِزَةٍ الإِلثاث الإِقامةُ بالمكانِ والمرادُ لا تقيموا ببلدٍ يَعْجَزُ لكم فيه الرزقُ .
في الحديث فَلَمَّا رأى لَثَقَ الثِّيَاب اللثقُ أن يبتلَّ الثيابُ ولَثَق الطائرُ بالمطر ابتلَّ ريشه قال الليث واللَّثْقُ ماءٌ وطينٌ يختلطان باب اللام مع الجيم .
في الحديث والجَذَعَةُ اللَّجَبَةُ وهي التي أتى عليها بعد نِتَاجِها أربَعةُ فَخَفَّ لَبَنها وجمعها لجباتٌ ولِجَابٌ وقد لَجَبَتْ .
وقال شريحُ في شاةٍ لعلَّها لَجَبَتْ قال أبو زيد اللَّجَبَةُ من المعزى خاصَّةً ومثلها في الضَّأْنِ الجَدُودِ واللَّجَبُ صوتُ العَسْكرِ .
في الحديث مَنْ رَكِبَ البَحْرَ إِذا الْتَجَّ أي تلاطمت أَمْوَاجُهُ .
قوله إِذا اسْتَلَجَّ أَحَدُكُم بيمينه قال شَمِر معناه أن يَلجَّ فيها فلا يُكَفِّرُها ويزعم أنه صادقٌ فيها قال الأزهريُّ ويقال هو أَنْ يَحْلِفَ ويرى أن غيرها خيرٌ منها فيقيمُ على التي فيها ويتركُ الكَفَّارة فذلك آثَمُ له من التكفيرِ والحِنْثِ .
قال طلحةُ وُضِعَ اللُّجُّ على قَفِيَّ يعني السيف بلغة طيّء